جيـــل الترجيـح فوج عاصمة الزيانيين تلمســان
جيـــل الترجيـح فوج عاصمة الزيانيين تلمســان
جيـــل الترجيـح فوج عاصمة الزيانيين تلمســان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جيـــل الترجيـح فوج عاصمة الزيانيين تلمســان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
( مساقط الضوء ) : طرقات 4zkv0m10
( مساقط الضوء ) : طرقات Image123
( مساقط الضوء ) : طرقات 110
( مساقط الضوء ) : طرقات Image123
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجموعة الأنوار للمديح والانشاد تلمسان الجزائر
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالسبت يونيو 16, 2012 12:28 pm من طرف خديجة مخلوف

» إستفسار ...؟
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 5:59 pm من طرف assama

»  الحديــــــــــث الشريف
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 9:45 pm من طرف ترجيح تلمسان

» تلمسان ...عاصمة الزيانيين
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 6:21 pm من طرف ترجيح تلمسان

» ابداع ... تالق ...تميز...
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2011 7:39 pm من طرف محمد الربيع

» من روائع ايليا أبو ماضي
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 10:06 pm من طرف إشراقة أمل

» رسالة من اوباما
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 9:48 pm من طرف إشراقة أمل

» ( مساقط الضوء ) : طرقات
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 9:42 pm من طرف إشراقة أمل

» اللغة العربية (2)
( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 9:28 pm من طرف إشراقة أمل

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 ( مساقط الضوء ) : طرقات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ترجيح تلمسان




عدد المساهمات : 109
نقاط : 239
الفاعلية : 2
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
الموقع : www.jil-tlemcen.1fr1.net

( مساقط الضوء ) : طرقات Empty
مُساهمةموضوع: ( مساقط الضوء ) : طرقات   ( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 10, 2010 1:03 pm

( مساقط الضوء ) : طرقات 0110

( مساقط الضوء ) : طرقات Get_im10


جاسم عاصي : يعجبني ان اطلق عليه صفة القاص اكثر منه ناقدا او باحثا ، لأني عرفته قاصا وقرأت له أول كتبه وكان بعنوان
خطوط بيانية وهو مجموعته القصصية التي احتفظ بذكريات جميلة عنها . ولكن مجموعته المتألقة ( مساقط الضوء )
أخذت مكانا خاصا في ذاكرتي القرائية وأمست واحدة من المخزونات التي لا أفكر يوما في نسيانها .
قصة من مجموعته الرائعه ( مساقط الضوء ) : طرقات

طرقات

يوم طلبت لخدمة الاحتياط في الجيش، انتابتني شتى الظنون والوساوس، والحسابات كما انتابت غيري من مواليدي، ذلك راجع بالتأكيد لواقع الحرب المتواصلة منذ سنين طالت، والتي تزداد أحداثها حدّة وقسوة وتوتراً، ومايشاع من تضارب الأفكار والآراء، وتوارد الأخبار عن جبهات القتال، أمر طبيعي أن يشغل بالي وبال من حولي، خبر استدعاء مواليدي للخدمة في الجيش من جديد، حيث استطعت أن أُرتب الأمور على أسرع مايكون، وما يتطلب الأمر، خاصة ،وأن عائلتي كانت تعتمد عليّ فقط، في إدارة وتمويل شؤونها المعاشية، ولم أترك ضياع وقت سواء في إدارة شؤون البيت أومراجعة دائرة التجنيد، خوفاً من حدوث ما لا تحمد عقباه. أخذت تأشيرتي، حيث أُحلت إلى مركز تدريب أو تجمع في بغداد.‏ولحظة شروعي بالسفر، كان الجميع يشيعني، والسؤال يلح منهم؛ هل أخذتَ كذا؟! ألم تنسَ شيئاً..؟! لا تنس أن توصل لنا بالأخبار التي تطمئنا، إلى غير ذلك.. من أشياء وأفكار ووساوس، كانت تنتاب كل إنسان في زمن الحرب الحرج،حين باعدت المسافة بيننا ارتسمت كل صورهم أمامي. وكلما ابتعدت عن مدينتي، شعرت بذلك، كان البعد عنهم يؤلمني كثيراً. لذا قلت لنفسي، وما نفع التفكير بهم دائماً..‏كان المعسكر واسعاً، بقينا في داخل ساحته الواسعة النهار بطوله، وعند نهاية العصر، دعينا للتجمع، وكالعادة قرأت أسماؤنا،وأدخلنا إلى قاعات واسعة، منتشرين هنا وهناك، كثرُ اللغط والحديث، وتصاعد بسرعة دخان السجائر؛ وطغى على فضاء القاعة، حيث ارتخى الجميع على فرشهم يتهامسون ويدخنون، ويتكهنون، ويشاكس بعضهم بعضاً، بينما "وبسبب طبيعتي" انشددت أول مادخلت إلى القاعة، وافترشت بطانيتي، ثم أرخيتُ ظهري على الحائط، حتى انتابتني الوساوس، منشغلاً بطرق أسمعه، يتوالى من خلف الجدار. كانت الطرقات متتابعة، صادرة إثر ضربة مطرقة على مسامير. نمّت عن مهارة نجار، حسبتها أول الأمر حالة إصلاح لكرسي مثلاً، فتركت أمر الانشغال بها، ورحتُ أتحدث مع زميلي عن شؤون الخدمة، والخسائر التي تلحقنا جرّاء الخدمة هذه من عجز مالي. وفي أي الجهات سيكون نصيبنا. وبأن الله هو الوحيد الحامي، وأن ما قدّر للمرء لا يأتي إلاّ من أمر الله، وبأن الحرب قد طالت كثيراً فشتتتُ كل شيء، وحمّلتنا أكثر ممانستطيع، وها إننا ندفع الثمن غالياً. وإن الله كفيل بإزالة مثل هذه الغمة عن هذه الأمة، وبأننا نوكل الأمر لله وحده، بعد أن يئسنا من رحمة الإنسان السادر في غيّه. وكثرالحديث، لكن أُذنيّ كانتا تلتقطان الطرقات باستمرار، وكنت ألوك الكلمات بآلية مع صاحبي، وأصغي إليه دون استيعاب، فقط هذه الكثافة من الطرق، كل ما كان يملأ أُذني ورأسي، وحين خلد الجميع إلى النوم،واستسلم صاحبي لسلطانه، أرخيتُ جسدي على البطانية، واستقر رأسي على الوسادة دون أن أُضيع لحظة للإصغاء إلى الطرقات تلك، بحيث ازداد رنينها، وملأ القاعة التي خلدت إلى الهدوء، واضمحلت كثافة الدخان. بينما الطرق أخذ بالازدياد بل إنه استمر هكذا، دون أن يتوقف، ضربات متوالية، ونقرات على رؤوس المسامير. وبضربات منتظمة، تصدر عن يد نجار محترف، قلت مع نفسي: مالي ومال هذا..؟! ربما هناك تصليح لبعض الأثاث. لكني عدت مع نفسي مجيباً: وهل يعقل هذا، ألم يستغرق التصليح هذا وقتاً طويلاً سيما ونحن قد تجاوزنا منتصف الليل بساعة تقريباً، ألا يخلد هذا الطارق إلى النوم والراحة، ويترك مابيده إلى الغد..؟! وتكاثفت الأسئلة، وازدحمت في رأسي، وأنا أصغي إلى الطرقات وتواليها المنتظم الذي أرقني كثيراً، ودفعني إلى التسلل من فراشي، ومغادرة القاعة، مندفعاً بهدوء تام إلى الباب الذي بجانب باب قاعتنا، مدركاً أن الصوت يأتيني من خلف رأسي تماماً، وهذا يعني أن ثمة قاعة أو غرفة أخرى يشتغل داخلها نجار، فقد أستطيع تنبيهه وأترجاه أن يكف عن الطرق. لكي نخلد إلى الراحة، منتظرين الغد الغامض. رحت أسير بهدوء وأقترب من الباب، وجدته موارباً، دفعته قليلاً، ثم تلصصت لأرى ما بداخل الغرفة، إذ انكشفت عن قاعة واسعة جداً. مزدحمة بالخشب، وآلات القطع والمناشير وآلات التنظيف، كانت تلك الآلات العملاقة، متوزعة على زوايا القاعة والأرضية، وقرب منضدة الخشب المتكدس والأخشاب دون تقطيع، وبجانبها قطع من الخشب المقطع إلى أشكال محددة ومتساوية، بعضها يتكئ على الجدران، وثمة رجل يحمل مطرقة بيده ويضرب على قطعة خشب يحاول تركيبها على مستطيل. حين لمحته داهمني هاجس غريب. ابتعد عن الصندوق الطويل. ثم حمل قطعة خشبة مهيئة بشكل مناسب. وضعها على وجه الصندوق. ثبتها بمسمار واحد قرب الرأس والآخر قرب القدمين، حتى بان شكله واضحاً، تابوت طويل بقياسات ثابتة، حمله صعوبة، ووضعه إلى جانب آخر، تكدست فيه التوابيت بانتظام،وضعه على مجموعة كانت مرصوفة فوق بعضها، ثم عاد مقرباً منه أجزاء لآخر. وبدأ بالتركيب والطرق، بينما انسحبت بهدوء عن مدخل القاعة، دون أن يراني. وددتُ أن أنطلق خارج المعسكر راكضاً، لكن التوابيت كانت تلاحقني. تتركز إلى جانبي، وكل واحد منها يفتح غطاءه، ويطلب مني الدخول إليه، لكني أزيد من جريي وركضي السريع على فراش بارد، حتى انبلاج الفجر.‏

( مساقط الضوء ) : طرقات 1110

( مساقط الضوء ) : طرقات 1_1010


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jil-tlemcen.1fr1.net
إشراقة أمل

إشراقة أمل


عدد المساهمات : 18
نقاط : 24
الفاعلية : 0
تاريخ التسجيل : 01/04/2011

( مساقط الضوء ) : طرقات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( مساقط الضوء ) : طرقات   ( مساقط الضوء ) : طرقات I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 9:42 pm

....شكرا لك اخي على مجهوداتك ...
عفوا ولكن ماهي الفكرة التي يريد ان يصل إليها الكاتب
من سرد كل هذه الاحداث ...فلم تصلني
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( مساقط الضوء ) : طرقات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جيـــل الترجيـح فوج عاصمة الزيانيين تلمســان :: الادب والشعر :: الادب العربــي-
انتقل الى: